قضايا و حوادث أساتذة متورّطون: الكشف عن مخيّم إرهابي يجنّد الشباب ويحتفظ بـ38 رهينة لإجبارها على الجهاد في سوريا
كشفت زميلتنا آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 14 أفريل عن معلومات خطيرة للغاية تفيد وجود شبكتين إرهابيتين في تونس تقومان بتجنيد الشباب ودفعهم للقتال في سوريا، ووفق ما أكده ذات المصدر فان الشبكة الأولى تختص في تجنيد الإناث وتشرف عليها امرأة -تحفظت الصحيفة عن ذكر هويتها- في ما تختص الثانية في تجنيد الذكور.
كما أفادت الصحيفة بان نقطة تمركز ونشاط الشبكتين هو بالشمال الغربي وخاصة القلعة الخصبة وتاجروين بالكاف. حيث تعمدان إلى استقطاب الشباب من المعاهد الثانوية والعليا عن طريق مساعدة بعض الأساتذة المتشددين دينيا.
وأضافت آخر خبر بان الشبكة المختصة في تجنيد الذكور نجحت مؤخرا في استقطاب 38 شاب تونسيا تم التغرير بهم وإخفائهم في مكان سري في انتظار توفر الفرصة المواتية لنقلهم إلى سوريا عبر ليبيا. مشيرة إلى تخصيصهم لمأوى سريّ يحضى فيه هؤلاء الشباب إلى رعاية خاصة ورقابة مشددة، حيث لم يتمكن بعضهم من الذين ندموا على التحاقهم بالمجموعة من الفرار والعودة إلى أهلهم.
وفي ذات السياق كشفت آخر خبر اعتمادا على مصادرها بأنه لم يتمكن إلى الآن من تحديد مكان تحصن هذه المجموعات وذلك للرقابة المشددة التي يقومون بها على هواتف مجنديهم وعلى اتصالاتهم، فالشيء الوحيد الذي تسرب عنهم هو أنهم يحصلون على دروس فقهية يقدمها بعض أساتذة كلية علوم الشريعة وأصول الدين خلال زيارات مبرمجة !.
